اخبار

“كلميم تشهد سقوط “نيزكان فريدان

شهدت مدينة كلميم، خلال الأسابيع الماضية، سقوط نيزكان فريدين بالمنطقة، ما دفع العديد من الخبراء في علم النيازك إلى التوجه صوب أماكن السقوط من أجل انتقاء عينات ميدانية لتصنيفها وتوثيقها داخل مختبرات البحث العلمي.

وأفادت مصادر إخبارية أن النيزك الأول سقط بالجهة الشرقية لمدينة كلميم في 16 نونبر، تحديداً بمنطقة “لْمسيْد” التي تبعد بستين كيلومتراً عن “بوابة الصحراء”.

أما النيزك الثاني فسقط بالشمال الشرقي لمدينة كلميم في 9 دجنبر الماضي، تحديدًا بمنطقة “تكليت”، وهو ما دفع “صائدي النيازك” إلى البحث عن تلك العينات النيزكية.

وأوردت ذات المصادر أن هذه الأحجار الثمينة تغني المجموعة النيزكية المتوفرة بالمغرب، وأن البحث الميداني الذي سيجري بالمنطقة سيشملُ إجراء مقابلات مع السكان المحليين بخصوص طبيعة الشهاب، ولونه، وتوقيت رؤيته، بالموازاة مع إجراء التحاليل المخبرية اللازمة على الأحجار النيزكية، خاصة على النيزك الثاني الفريد من نوعه”.

وأكدت ذات المصادر أن الاستنتاجات الأولية تحيل على أن النيزك الثاني بكلميم ينتمي إلى صنف أوبريت النادر، إذ عُثر منه على تسعة أحجار فقط في تاريخ العالم؛ أولها بفرنسا سنة 1834، وآخرها بنيجيريا سنة 1974، وبالتالي سيكون هذا النيزك الأول من نوعه في تاريخ المغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى