لقاء جهوي بتطوان لإرساء نموذج التربية الوالدية الإيجابية لأطفال التعليم الأولي

انعقد يوم الاثنين، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لطنجة-تطوان-الحسيمة، لقاء جهوي خصص لتدارس إرساء نموذج التربية الوالدية الإيجابية موجه لآباء وأمهات أطفال التعليم الأولي بالمؤسسات التعليمية.

وأفادت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في مذكرة إخبارية، أن تنظيم هذا اللقاء يأتي تنزيلا للبرنامج المندمج رقم 1 حول التعليم الأولي، خصوصا الهدف الأول المتعلق ب “بناء نموذج لضبط التعليم الأولي من طرف الدولة لضمان الجودة المطلوبة من أجل إعداد التلاميذ للنجاح”.

في هذا السياق، يتم إنجاز دراسة بشراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومنظمة اليونيسيف من أجل وضع نموذج بيداغوجي وخطة عمل للتربية الوالدية الإيجابية في محيط التعليم الأولي، علاوة على التحسيس بأهمية التعليم الأولي ودور هذه المرحلة العمرية في تشكيل شخصية الأطفال ومالها من انعكاس إيجابي على مستقبلهم

وشارك في اللقاء كل من ممثلي الوحدة المركزية للتعليم الأولي بالوزارة الوصية وخبراء في مجال التربية الوالدية، إلى جانب أعضاء المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية وممثلي القطاعات الحكومية المعنية والفاعلين التربويين وممثلي الجمعيات الشريكة ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمنسقين الإقليميين للتعليم الأولي بكل من المديريتين الإقليميتين تطوان والمضيق – الفنيدق.

وقد تم تخصيص يومي 13 و 14 ماي الجاري لإجراء زيارات ميدانية لوحدتي التعليم الأولي بكل من الجماعتين الترابيتين أزلا والسحتريين بإقليم تطوان، حيث تم إجراء مقابلات مع أمهات وآباء وأولياء أطفال التعليم الأولي وكذا المربين والمربيات.

يذكر أن التربية الوالدية الإيجابية تعتبر آلية لتقوية قدرات الآباء في مجال التواصل الإيجابي والتنشئة السليمة لأبنائهم في مختلف المواقف اليومية، ما يمكن من توطيد جسر التواصل داخل الأسرة والتعامل الإيجابي بين أفرادها، وتخفيف الضغط والعبء النفسي على الأسر.

ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.