نظمت الجمعة بفاس ورشة عمل حول تنزيل المخطط الجهوي والمخططات الاقليمية لجهة فاس – مكناس المتعلقة بالكشف المندمج لداء فقدان المناعة المكتسب والتهاب الكبد الفيروسي نوع “س” وداء الزهري.
وتمحور هذا اللقاء، الذي ترأسته المديرة الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكناس ورئيسة اللجنة الجهوية البيقطاعية لمكافحة داء السيدا بجهة فاس – مكناس، سليمة صعصع، حول وضع خارطة طريق للكشف عن داء فقدان المناعة المكتسب والتهاب الكبد الفيروسي والزهري برسم سنة 2024 ، من خلال مقاربة تشاركية تضمن احترام أخلاقيات الكشف دون وصم أو تمييز.
وشكلت هذه الورشة، الم نظمة بدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومديرية الأوبئة ومكافحة الامراض بالوزارة وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة داء السيدا والصندوق الدولي لمكافحة داء السيدا و السل و الملاريا، وشركاء آخرين، مناسبة لتعزيز دينامية الجهة من خلال انخراط مختلف الفاعلين والشركاء في ميدان الكشف من أجل بلوغ الاهداف المتوخاة وفقا لاستراتيجية الكشف 2021-2026 والحد من انتقال عدوى فيروس فقدان المناعة المكتسب من الأم الى جنينها في أفق 2026 ، وكذا من الاصابات الجديدة بداء فقدان المناعة المكتسب في أفق 2030 بجهة فاس – مكناس.
وناقش المشاركون في هذا اللقاء عدة محاور، من بينها “الحالة الوبائية لداء السيدا على الصعيد العالمي والوطني والجهوي”، و”الخصائص الوبائية للأمراض المنقولة جنسيا على صعيد جهة فاس – مكناس”، و”عرض الفئات المستهدفة وتحيين العرض الصحي الخاص بالكشف المندمج لداء السيدا والتهاب الكبد الفيروسي والزهري وإدماجه في البرامج الصحية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وشركائها”.
كما استعرض المتدخلون الرؤية المستقبلية لكيفية تعزيز الفرص المتاحة للكشف عن داء السيدا من خلال برنامج الصحة الجنسية والإنجابية، وكذا سبل تعزيز الكشف في المؤسسات السجنية بجهة فاس – مكناس.
وشكلت الورشة مناسبة للمركز المرجعي للتكفل بالأشخاص المتعايشين مع فيروس داء فقدان المناعة البشري لاستعراض آليات الاتصال والتنسيق وتوجيه الحالات من أجل تكفل ناجع.
وشارك في أشغال هذه الورشة ممثلو الإدارة المركزية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، إضافة إلى أعضاء اللجنة البيقطاعية لمكافحة داء السيدا بجهة فاس – مكناس.
