اخبار

لقجع يدخل على خط الهتافات العنصرية ضد جمهور حسنية أكادير بالبيضاء

دخل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، على خط ما سمي ب”الهتافات العنصرية”، التي أطلقها محسوبون على جمهور الرجاء ضد مشجعي حسنية أكادير،

وذلك خلال المباراة التي جمعت الفريقين برسم الدورة الخامسة من البطولة الاحترافية لكرة القدم إنوي القسم الأول، والتي جرت يوم الأربعاء 19 أكتوبر 2022.

في هذا السياق، أكد لقجع أنه “لم يتوصل بأي شيء” بخصوص الهتافات في مقابلة الحسنية والرجاء”، مضيفا أنه لم يتوصل بعد بالرسالة التي وجهتها له عدد من الجمعيات لهذا الشأن.

وأكد لقجع في تصريح صحفي أنه اتصل برئيس فريق حسنية أكادير، الحبيب سيدينو، لاستفساره عن الأمر وطلب معطيات حول هذا الموضوع.

وكانت عدد من الجمعيات الأمازيغية بسوس الكبير قد وجهت رسالة إلى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، حول الشعارات العنصرية ضد الأمازيغ خلال مباراة الرجاء والحسنية الأخيرة، وطابعها المتكرر لسنوات بدون عقاب.

وأوضحت الجمعيات الموقعة على الرسالة أن “الفريق المستهدف بشكل متكرر ومستفز بهذه الشعارات العنصرية هو فريق حسنية أكادير، ممثل سوس الكبير في البطولة الوطنية، والذي يعتز مشجعوه بالهوية الأمازيغية”.

وانتقدت الرسالة “صمت إدارة نادي الرجاء البيضاوي عن تكرار هذا السلوك العنصري بميدانه من طرف محسوبين على جماهيره قبل وخلال كل مباراة تجمعه بفريق حسنية أكادير”، كما شجبت“تساهل مندوب الجامعة وحكم هذه المباراة ومندوبي الجامعة وحكام مباريات السنوات السابقة مع هذه الممارسات العنصرية، وعدم اتخادهم أي إجراء لزجرها”.

وفي سياق متصل، استنكرت الرسالة “خلو بلاغ اللجنة المركزية للتأديب المؤرخ في 21 أكتوبر 2022 والمتعلق بالمباريات المؤجلة عن الدورة الخامسة من البطولة، من أي حديث أو عقوبة على الهتافات العنصرية التي شهدتها هذه الدورة، والتي كان من بين ضحاياها جمهور ولاعبو فريق حسنية أكادير، في خرق صارخ لمدونة التأديب التي تعاقب في مادتها رقم 94 الممارسات العنصرية”.

وشددت الرسالة على “خطورة هذه الشعارات وتهديدها للأمن عموما ولأمن فريق حسنية أكادير ومشجعيه على وجه الخصوص”، معتبرة أن “العنصرية هي واحد من أكبر أسباب تفشي العنف وردود الفعل داخل الملاعب وخارجها”.

وأشارت الرسالة التي توصلت أكادير 24 بنسخة منها إلى أن “مثل هذه الممارسات العنصرية تحمل مسا بقيم المجتمع المغربي وتلاحمه الوطني، خاصة أنها منظمة ومتكررة، كما أنها تحمل إساءة متهورة ومجانية للأمازيغ وثقافتهم وهويتهم، مما يندر بتطور تداعياتها بشكل خطير في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى