مراكش..مشاركة أزيد من 13 ألف عداءة وعداء ينتمون لحوالي 70 دولة، في الدورة ال34 لنسخة هذه السنة من ماراطون مراكش الدولي
مراكش..مشاركة أزيد من 13 ألف عداءة وعداء ينتمون لحوالي 70 دولة، في الدورة ال34 لنسخة هذه السنة من ماراطون مراكش الدولي
قال مدير الماراطون، محمد الكنيدري، في ندوة صحفية مساء يوم أمس الأربعاء بمراكش، إن دورة هذه السنة تعتبر مؤهلة للألعاب الأولمبية بباريس بالنسبة للعدائين الذين سيحققون الرقم الأدنى للمشاركة في هذه الألعاب، التي ستجرى يوم 28 يناير الجاري بالمدينة الحمراء. مما يعتبر محفزا للعدائين المغاربة وأيضا الأجانب لتسجيل أرقام تضمن لهم المشاركة في هذه التظاهرة العالمية.
وأضاف أن الدورة ال34 لماراطون مراكش ستتميز على الخصوص، بتكريم العداءة المغربية فاطمة الزهراء كردادي، باعتبارها أول امرأة عربية حصلت على الميدالية البرونزية في ماراطون السيدات خلال بطولة العالم لألعاب القوى ببودابيست، مشيرا إلى أن هذه العداءة بدأت مشوارها بمراكش بفوزها بلقب الدورة ال32 لماراطون مراكش الدولي.
وأبرز السيد الكنيدري من جهة أخرى، أن دورة هذه السنة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تعد “تحديا حقيقيا” خاصة بعد جائحة كوفيد 19 والزلزال الذي ضرب منطقة الحوز وعدد من المناطق بالمملكة يوم 8 شتنبر الماضي.
كما أعرب عن التطلع إلى تسجيل أرقام قياسية جديدة خلال هذه الدورة خاصة في ماراطون الرجال، والذي يعود رقمه القياسي للبطل المغربي هشام القواحي ( 2 س 6 د 32 ث) الذي حققه في الدورة ال31 التي أُقيمت سنة 2020.
ويُنتظر أن تعرف هذه الدورة مشاركة مجموعة من العدائين المرموقين ضمنهم، الكيني سامي كيتوانا ( 2س 4د 28 ث)، ومواطنه نيكولاس كيروا ( 2س 5 د 1 ث) والإثيوبي هيريبو شانو شار ( 2 س 7د 15 ث) والمغربي عمر أيت شيتاشن( 2س 7د 57 ث).
أما فيما يخص ماراطون السيدات، فمن المرتقب مشاركة الإثيوبية ميزيريت هايلو ديبيلي ( 2س 21د 9ث)، والكينية مارغاريت إغاي ( 2س 23 د 28ث)، والرواندية كليمانتين موكاندانغا ( 2س 25 د 53ث)، والعداءة المغربية رقية المقيم ( 2س 26د 51 ث) وكلثوم بوعسرية ( 2س 27د و22ث).
وستعرف هذه التظاهرة الرياضية المنظمة بمبادرة من جمعية الأطلس الكبير بتعاون على الخصوص مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى وولاية ومجلس عمالة مراكش، تنظيم يوم بدون سيارة وذلك في سياق التزام المغرب الدولي بتعزيز أساليب الحياة الصديقة للبيئة، وانطلاقا من الدور الريادي والفعال للمملكة في مكافحة التغير المناخي على المستوى العالمي.
وتروم هذه المبادرة رفع مستوى الوعي العام لدى المواطنين بالقضايا البيئية مع تشجيع اعتماد وسائل نقل مستدامة، حيث سيتم من خلال هذا اليوم تحرير شوارع المدينة من حركة السيارات مما سيتيح للمواطنين الفرصة لإعادة اكتشاف جمال المدينة الحمراء سيرا على الأقدام.