نحو عوالم شاعرية مفعمة بالأحاسيس، سافر الفنان اللبناني مروان خوري بجمهوره الغفير الذي حضر حفله بمسرح محمد الخامس، مساء أمس الأربعاء، ضمن فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان موازين – إيقاعات العالم.
وبصوته الدافئ وأغانيه الرومانسية وألحانه الساحرة، بصم مروان خوري على أداء استثنائي في أمسية رومانسية بامتياز قدم خلالها باقة من أجمل أغانيه التي حققت شعبية كبيرة في العالم العربي. واستهل مروان خوري حفله بأداء أغنيته الشهيرة “خدني معك”، لتليها مجموعة من أعماله التي حصدت شهرة واسعة، بما فيها “يا رب”، و”كل ساعة”، وأيضا “خدي الغمرات”، الأغنية “الدويتو” التي قدمها مؤخرا مع الفنانة بلقيس فتحي، وهي المرة الأولى التي يغنيها على المسرح.
ولأنه أيضا عازف بيانو ماهر، أدى مروان خوري أشهر أغانيه الرومانسية “كل القصايد”، و”حبي الأناني”، وهو يعزف على البيانو، وسط التصفيقات الحارة لجمهوره، الذي تفاعل معه بشكل كبير .
وتحت طلب محبيه، أدى الفنان اللبناني مجموعة أخرى من الأغاني مثل “مغرم”، و”قلبي دق”، التي تحظى بشعبية لدى الجمهور المغربي. ولم يتوان كذلك عن إعادة تقديم أغان من الزمن الجميل، كانت من تلحينه، من بينها “علي صوتك” لمحمد منير، و”معقول” لفضل شاكر.
وفي ختام الحفل، عبر الفنان مروان خوري، وهو يتوشح العلم المغربي، عن شكره للحضور على حماسهم الكبير وشغفهم بالموسيقى الرومانسية.
وبذلك، كان حفل الفنان اللبناني، الذي يشارك في موازين للمرة الثالثة، استثنائيا بكل المقاييس، بحضوره الملفت على المسرح وانغماس الجمهور في عوالم شاعرية.
ويعد مروان خوري فنانا متعدد المواهب، فهو مغني، وكاتب كلمات، وملحن، وموزع موسيقي، حيث كان وراء أعمال ناجحة لعدد من الفنانين مثل ماجدة الرومي و صابر الرباعي ونجوى كرم وفضل شاكر وإليسا وكارول سماحة .
كما فاز “الفنان الشامل”، وهو اللقب الذي ي طلق عليه، بجائزة الموريكس دور مرتين في عامي 2003 و2004، كأفضل فنان متعدد المواهب (مغني، ملحن، فيديو كليب، أغنية، ألبوم).
وتقام الدورة الـ 19 لمهرجان “موازين – إيقاعات العالم” من 21 إلى 29 يونيو الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتقترح دورة هذه السنة برنامجا غنيا يلبي كافة الأذواق ويجمع أكبر نجوم العرب والعالم، ما يجعل مدينتي الرباط وسلا مسرحا للقاءات استثنائية بين الجمهور ومشاهير الفنانين.
ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.
