ترأس المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، صباح اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 بمدينة أكادير، اجتماعًا موسعًا ضم كبار المسؤولين الأمنيين وممثلي مختلف الأجهزة العاملة على صعيد جهة سوس ماسة.
ووفقًا لمصادر مطلعة، شدد السيد حموشي خلال الاجتماع على ضرورة تبني نهج أمني حازم يقوم على مبدأ “لا تسامح” في مواجهة الجريمة، مع التأكيد على التطبيق الصارم والدقيق للقانون في كل حالة تستوجب التدخل الأمني.
وتندرج هذه التوجيهات في إطار مقاربة أمنية جديدة تروم استهداف المطلوبين للعدالة وتعزيز إجراءات تعقبهم، بهدف الحد من تكرار الأفعال الإجرامية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على مؤشرات الردع ويعزز الإحساس بالأمن لدى المواطنين.
وفي هذا السياق، أطلقت المديرية العامة للأمن الوطني، تحت إشراف ميداني مباشر من السيد عبد اللطيف حموشي، حملات أمنية شاملة تغطي مختلف مدن وأحياء جهة سوس ماسة، بما في ذلك المناطق التي تُصنّف كنقاط سوداء للأنشطة الإجرامية. وتركز هذه الحملات بالأساس على مكافحة السرقات والاعتداءات بالعنف والأسلحة البيضاء.
