اخبارثقافة

افتتاح ملتقى أكادير للرواية حول موضوع الرواية والصحراء

تم افتتاح ملتقى أكادير للرواية حول موضوع الرواية والصحراء بقاعة إبراهيم الراضي بأكادير مساء الجمعة 16 دجنبر 2022، باستعادة شريط ذاكرة الملتقى الذي وشم ذاكرة أكادير عاصمة الثقافة الأمازيغية بأثر خلاق، مكن المدينة من الانفتاح على تجارب من الكتابة الكونية وشهد نقاشات معرفية حول قضايا الكتابة الروائية في المغرب، استطاعت أن تسهم في تطوير الخطاب حول الرواية المغربية.

تجربة الملتقى تجربة أسهمت في تأسيس حدث ثقافي في مدينة أكادير بما هي مدينة رسخت حضورها في خرائط الإبداع المغربي، بحضورها في المتن السردي الأدبي من قبيل أعمال محمد خير الدين وأعمال راينهارد كيفر وأعمال محمد واكرار ورشيد يحياوي وعبد القادر عبابو وسعيد الباز وإبراهيم العسري وعبد العزيز الراشدي، شريط ذاكرة المهرجان ضم مشاهد وصور من الدوارات الست لملتقى أكادير، صور تجاورات وأصوات ضيوفها السابقين من قبيل الروائي التونسي الحبيب السالمي والروائية المغربية فتيحة مرشيد.

الروائي عبد العزيز الراشدي مدير الملتقى اعتبر هذا المقترح المدني والثقافي مقترحا جماليا يتماهى وجوهر المدينة وإعلاءها من شأن التنوع والاختلاف وتمجيدها للانفتاح، هذا المقترح بحسب الراشدي زهرة لم يقض لها أن تنبثق دونما تضحيات ودون ماء الحلم الذي أسهم في تفتقها.

السيد سليمان الحقيوي رئيس بيت الرواية في المغرب كجهة شريكة في تنظيم الدورة السابعة، أكد أن الملتقى هو وجه من وجوه الهوية الثقافية لمدينة أكادير، بما هي ملقى الثقافات وحاضنة التجارب الأدبية والمبادرات المدنية القادرة على بناء الجسور بين أصوات الروائيين وبين حواس الجنوبيين، بناء الجسور هو ما اضطلع به الملتقى أيضا بين أجيال الكتابة الروائية في المغرب.

وفي كلمة بيت الشعر بالمغرب، استعاد رئيس بيت الشعر الفاعل الثقافي والشاعر مراد القادري التقاطعات الكائنة بين الشعر والرواية والتي يطبعها التساكن، بما هو تساكن في اللغة بما هي بيت الكائن والوجود، هذا المسكن الرمزي الذي يجعل الشراكة بين بيت الشعر وبين بيت الرواية في المغرب مفتوحة على احتمالات السمو بالوجدان وتملك القيم الكونية النبيلة، لاستنطاق فضاءات وأنطلوجيا المكان المغربي، بذاكرته وتاريخه، ومنها فضاء الصحراء إحدى الفضاءات الخصيبة المنطوية على عمق تخييلي وميثولوجي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى