نظمت سفارات المملكة المغربية بمنطقة بآسيا وأوقيانوسيا حفلات استقبال بهيجة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.
وهكذا، نظمت سفارة المغرب بأستراليا حفل استقبال كبير بمدينة كانبيرا سلطت فيه سفيرة المغرب بأستراليا وسان الزيلاشي الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت السيدة الزيلاشي أن المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، ما فتئ يعزز مسار الإصلاح، ويواصل مسيرته نحو التحديث، مسجلة أن المغرب وأستراليا اللذان تجمعهما علاقات عميقة قائمة على الاحترام المتبادل، تربطهما العديد من مشاريع التعاون في المجالات الرئيسية، خاصة الطاقات المتجددة.
من جهته أشاد رئيس البروتوكول في وزارة الخارجية الأسترالية آرثر سبيرو الذي مثل الحكومة الأسترالية خلال هذه المناسبة، بجودة العلاقات بين الرباط وكانبيرا، مؤكدا على تصميم بلاده من أجل تعزيز هذه العلاقات، والارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أعلى.
وفي باكستان، تميز حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة المغربية بحضور عدد من المسؤولين الباكستانيين، من بينهم على الخصوص، الوزير الفدرالي للنفط، مصدق مسعود مالك، ممثلا عن الحكومة الباكستانية، فضلا عن محافظي إقليمي السند وخيبر بختونخوا، والوزير رئيس مقاطعة بلوشستان، ووزراء سابقون، وبرلمانيون باكستانيون، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في إسلام آباد وأكاديميون.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد سفير المغرب بإسلام أباد، محمد كرمون، على متانة العلاقات المغربية الباكستانية، مبرزا التطور الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي تحقق خلال السنوات الـ25 الماضية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
من جهته، أشار مصدق مسعود مالك، إلى علاقات الأخوة والتعاون التي تربط البلدين، معربا عن تهانيه لجلالة الملك بمناسبة عيد العرش، ومتمنياته للشعب المغربي بالرخاء والسعادة.
وبالعاصمة الفيتنامية هانوي، جرى حفل الاستقبال الذي نظمته سفارة المغرب، بحضور نائب وزير الشؤون الخارجية الفيتنامي، نغوين مينه هانغ، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في فيتنام، بولين تاميسيس، ومدير إدارة الشؤون الخارجية بوزارة الأمن العام الفيتنامية.
وأكد سفير المغرب بفيتنام، جمال الشعيبي في كلمة بهذه المناسبة، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل التموقع كصوت للاعتدال، وصانع للسلام والاستقرار في منطقة مليئة بالاضطرابات.
وذكر في هذا الصدد بالتزام المغرب وفيتنام وإرادتهما السياسية لتعزيز علاقاتهما الثنائية، مبرزا التنسيق الوثيق بين البلدين ودعمهما المتبادل في إطار المنظمات الدولية والمنتديات المتعددة الأطراف.
من جهتها، توقفت السيدة مينه هانغ، عند الإنجازات التي حققها المغرب منذ اعتلاء جلالة الملك عرش أسلافه المنعمين، خاصة في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية، معربة عن سعادتها برؤية المملكة تتبوأ مكانة رائدة عالميا في التحول الأخضر.
وبعد تهنئة المملكة على نيل شرف تنظيم حدثين رياضيين كبيرين، وهما كأس إفريقيا 2025، وكأس العالم سنة 2030، تطرقت السيدة مينه هانغ للتقدم الذي تعرفه العلاقات الثنائية بين المغرب وفيتنام، مؤكدة أن المغرب يظل شريكا اقتصاديا مهما لفيتنام في شمال وغرب افريقيا.
وفي الفلبين نظمت سفارة المغرب بمانيلا حفل استقبال مماثل بحضور العديد من الضيوف، من بينهم كبار المسؤولين في الحكومة الفلبينية، وأعضاء مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الفلبينية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، فضلا عن دبلوماسيين وشخصيات من المجتمع المدني.
وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط سفير المملكة بمانيلا، محمد رضا الفاسي، الضوء على الإصلاحات الكبرى، وأهم الإنجازات التي حققها المغرب خلال الخمس والعشرين سنة الأخيرة، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا.
وأبرز التأثير الإيجابي لهذه المبادرات المختلفة على الاقتصاد المغربي، لاسيما في القطاعات المبتكرة من قبيل السيارات، والطيران، والطاقات المتجددة.
وأشاد السفير بعلاقات الصداقة والتعاون الممتازة التي تربط المملكة المغربية وجمهورية الفلبين، مشيرا إلى أن الرباط ومانيلا سيحتفلان العام المقبل بالذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي أندونيسيا تميز حفل الاستقبال الذي أقامته سفارة المغرب بجاكرتا بحضور نائب وزير الداخلية الأندونيسي، ونائب رئيس البرلمان الأندونيسي، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي الذي يقوم بزيارة عمل لجاكرتا.
وفي كلمة بهذه المناسبة أكد سفير المغرب بجاكرتا، وديع بن عبد الله، على دلالة تخليد عيد العرش، مسلطا الضوء على أهم الإنجازات التي تحققت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال الـ 25 سنة الماضية.
وبالتايلاند نظمت سفارة المغرب ببانكوك حفل استقبال حضره على الخصوص، نائب وزير الشؤون الخارجية التايلاندي، ونائب وزير الدفاع، ونائب وزير الثقافة، وأمين المظالم التايلاندي، ورئيسة مجموعة الصداقة المغربية التايلاندية.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز سفير المغرب ببانكوك، عبد الرحيم رحالي، أهم الانجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحققت تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الإصلاحات العديدة التي تم القيام بها، والمبادرات لصالح حماية الوحدة الترابية، وتعزيز قيم التسامح الديني، ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن ترسيخ التقدم والتنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستويين الوطني والإقليمي.
كما تطرق السفير للتطورات الأخيرة للقضية الوطنية، خاصة الدعم المتزايد من عدة دول لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وبالعاصمة الماليزية كوالالمبور، تميز حفل الاستقبال الذي نظمته السفارة المغربية بمناسبة عيد العرش بحضور نائب وزير الأشغال العمومية الماليزي الحاج أحمد بن حاج ماسلان، فضلا عن أعضاء السلك الدبلوماسي، وممثلي بعض الإدارات الحكومية، ورجال أعمال.
وقال القائم بأعمال سفارة المغرب بكوالالمبور، محمد سعيدي، إن الاحتفال بعيد العرش يعكس التلاحم بين الشعب المغربي والعرش العلوي، من خلال تسليط الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في مختلف المجالات تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس.
وأبرز أيضا الأسس التي تقوم عليها السياسة الخارجية للمملكة، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية، داعيا إلى زيادة الجهود لتعزيز العلاقات بين المغرب وماليزيا والاستفادة من نقاط القوة التي يتمتع بها البلدان الشقيقان.
ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.
