اخبار

أبرز اهتمامات الصحف المغاربية ليوم 14 دجنبر 2022

شكلت أزمة التعليم بتونس، والأزمة الحادة في العتاد الطبي بالمستشفيات الجزائرية ، والقوة الأممية لحفظ السلام بوسط إفريقيا، أبرز اهتمامات الصحف المغاربية ليوم 14 دجنبر 2022 .

بتونس، كتبت (المغرب) عن اتهام الجامعة العامة للتعليم الأساسي وزارة التربية بضرب العمل النقابي ورفض التفاوض والتراجع عن الاتفاقيات الممضاة والتلكؤ في تنفيذ آخرها.

وقالت الصحيفة إن الجامعة أكدت أنها يتضكر لتنفيذ “تحرك حجب أعداد اختبارات امتحانات الثلاثي الأول عن الادارة مع موافاة التلاميذ وأوليائهم”.

وقالت الصحيفة إن الجامعة اعتبرت أن الأخطر هو من رفض التفاوض، “هو تراجع وزارة التربية عن اتفاقيات مبرمة معها، وهو ما يعني بالنسبة لجامعة التعليم الاساسي، السعي للطعن في مصداقية النقابات وإشاعة أجواء ريبة وتوجس يستحيل معها الحديث عن تبادل أو تعاون أو شراكة.

وأبرزت الصحيفة أن تحرك الجامعة “ليس هدفا في حد ذاته إنما تحرك فرضته السياسات المتبعة من طرف وزارة التربية”.

وفي ذات السياق قالت (بيزنس نيوز) إن قرار الجامعة العامة للتعليم الثانوي والجامعة العامة للتعليم الأساسي حجب أعداد الامتحانات “يدل على فشل كبير في المفاوضات مع وزارة التربية.

ونقلت عن الكاتب العام للجامعة الأولى ، لسعد اليعقوبي، توضيحه أن الجامعة تعيش مع الحكومة الحالية مرحلة “الطريق القصيرة” وأن الحكومة تعتمد “طريق التخلص من كل المكتسبات الخاصة بالموظفين بعد 2011 بسبب الأزمة الاقتصادية و المالية العمومية”.

وحذر المسؤول الحكومة، وفق الصحيفة، من” الطريقة القديمة التقليدية في تأجيل الأمور ليست الحل و الأفضل الجلوس حاليا على طاولة المفاوضات و اعطاء المدرسين حقوقهم ” .

أما (جمهورية) فاهتمت بأزمة الأبقار بعد خبر إصابتها بالسل، مشيرة إلى أن رئيس غرفة القصابين، أحمد العميري، “نفى تصريحات عميد الأطباء البياطرة بأن 30 في المائة من قطيع الأبقار مصاب بالسل”، معتبرا وفق الصحيفة، أن هذه النسبة مبالغ فيها.

وأقر، وفق الصحيفة، بوجود مسالخ عشوائية لا نعلم عنها شيئا وقد تكون فضاء لذبح أبقار مصابة بمرض السل”.

ونقلت عنه تأيده أن المسالخ البلدية “مراقبة” إلا أن هذا ” لا يعني عدم وجود أخرى عشوائية، وأن الغرفة طالبت وتطالب بتمكين الجزار من شهادة ذبح مؤشر عليها من طبيب بيطري عند كل عملية ذبح”.

بالجزائر، اهتمت الصحف بأزمة العتاد الطبي بالبلاد، إذ كتبت (الشروق) عن ” الأعطاب المزمنة” لهذا العتاد.

ونقلت عن عدد من الخبراء والمختصين في مجال الصحة، تحذيرهم من الأعطاب المتكررة في العتاد الطبي بالمستشفيات، التي تؤرق المهنيين والأطباء والمرضى، الذين باتوا “لقمة سائغة للخواص الذين يلجأون إليهم في ظل عدم توفر عدد من الخدمات بالمستشفيات، لا سيما (سكانير) و(الإيرام) وغيرها من التحاليل والأشعة الأخرى التي تكلف أموالا طائلة للمرضى.”

وقالت الصحيفة إن عددا من الأطباء ورؤساء المصالح وحتى مسيرين لمؤسسات استشفائية كشفوا أن مشكل الأعطاب والصيانة المتأخرة بات يؤرق جميع المهنيين في القطاع ويحرجهم أمام المرضى الذين يعودون أدراجهم خائبين لاسيما من لا يمتلكون المال لإجرائها لدى الخواص.

ونقلت عن البروفيسور، نيبوش جمال الدين، رئيس مصلحة أمراض القلب بمستشفى نفيسة حمود تأكيده أن بعض الأجهزة تطول صيانتها لأكثر من سنة، وهو ما يعيق أداء المهام العلاجية للمرضى.

بدوره، تقول الصحيفة، شدد البروفيسور، طبايبية، رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى جيلالي بلخنشير على أن الكثير من المهنيين والأطباء ينزعجون من الأعطاب المتكررة وعدم الصيانة وهو الأمر الذي يسيء إلى سمعة القطاع العمومي.

بموريتانيا، اهتمت الصحف بقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام بوسط إفريقيا.

وقالت (صحراء ميديا) إن الوحدة الثالثة عشر من الدرك الموريتاني غادرت البلاد متوجهة إلى مدينة أبرايا بجمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة ضمن قوة حفظ السلام الأممية في هذا البلد.

وأوضحت أن الوحدة الجديدة، التي ستخلف سابقتها، تتكون من الدرك الوطني من 180 فردا، من بينهم 11 ضابطا، و32 ضابط صف، والباقي دركيين موزعين على تشكيل عملياتي، وفريق طبي، وآخر فني، وثالث للوجستيك.

وكانت الوحدة المذكورة، وفق الصحيفة، تلقت خلال الأشهر الماضية، تدريبات مكثفة على مهامها الجديدة، والمتمثلة في عمليات حفظ النظام، وحماية الأشخاص، والممتلكات وتأمين وحماية مباني الهيئات الأممية، والمقرات الحكومية والشخصيات العليا، والاستجابة لطلبات الاغاثة والمساعدات الانسانية في بلد مضطرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى