اخباراقتصادمجتمعميدمار العالمية

أبرز مواضيع افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم

شكلت رهانات رفع سعر الفائدة الرئيسي، وتدبير ملف المياه، وأداء المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر 2022 أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.

فلدى تطرقها لرهانات رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.5 في المئة الذي قرره بنك المغرب، كتبت صحيفة (لوبينيون) أن الفكرة من وراء ذلك قد تروم تخفيف صدمة ضغوط التضخم والتموقع في نطاقات من شأنها المحافظة على استقرار الأسعار، وتكون قادرة على احتواء الاضطرابات الاجتماعية الناجمة عن غلاء المعيشة.

وأوضحت الصحيفة أن أن مثل هذه المقاربة قد تسبب انخفاضا ملموسا في النشاط الاقتصادي ومن المرجح أيضا أن تدفع الاستثمارات ثمن ذلك أيضا؛ وبالرغم من هذا، فإن القدرة الشرائية لجزء كبير من المواطنين قد تقلصت وقد حان الوقت الآن لإعطائها دفعة إلى الأمام.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن ضمان انتعاش النمو هو التحدي الرئيسي بالنسبة للعام المقبل، مع العلم أن آفاق مختلف الوكالات والمؤسسات الوطنية تراهن على نسب تتراوح بين 3 في المئة و 4.5 في المئة.

ويرى في هذا الصدد أنه لا يمكن مواجهة هذا التحدي إلا بتغيير جذري عميق على عدة مستويات، لا سيما من خلال اتخاذ قرارات صعبة في ملفات استراتيجية عالية المخاطر.

من جهتها، اهتمت مجلة (ليكونوميست) بتدبير ملف المياه في المغرب، حيث كتبت أن البلاد تشهد اليوم حالة من الإجهاد المائي “المزمن” و “الخطير”.

وأوضحت الصحيفة أنه من الواضح أن الأمطار الأخيرة “منحت الأمل من جديد” وجعلت من الممكن “بشكل ملحوظ” تحسين معدل ملء السدود، ولكن “يجب أن نستخلص الدروس، ونرفع الوعي، ونضع في الاعتبار حقيقة أسعار المياه وثمن تكلفتها”.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن الأمر يتعلق بـ”تغيير جذري” يجب أن يحدث على مستوى التصور والسلوك فيما يتعلق بهذا المورد، موضحا أنه لن ننجح بدون مسؤولية جماعية وشاملة في التدبير والمحافظة، من خلال الترشيد، وعبر تجنب الهدر والتلويث.

وأضاف أن البلاد أظهرت قدرتها على التعبئة لأسباب مختلفة وأن المياه تستحق أكثر من ذلك.

على صعيد آخر، تناولت صحيفة (البيان) بالتحليل أداء المنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال قطر 2022، حيث كتبت أنه خلال شهر من المنافسات، تمكن المغرب من اكتساح العالم من خلال أدائه الرياضي وأيضا عبر صورته كدولة ذات قيم، وهو ما أكسبه تقدير العديد من جماهير دول العالم لدرجة الانخراط في تشجيعه وارتداء قميصه ورفع علم المملكة.

ودعا كاتب الافتتاحية في هذا الصدد إلى “تثمين” هذا الإنجاز العالمي، على مستوى القطاعات الحيوية للحياة اليومية، ولا سيما السياحة في شموليتها.

وشدد على الحاجة إلى “توسيع” الزخم الإيجابي الذي خلقه المنتخب الوطني، والذي “شجع الرغبة في الاقتراب أكثر من بلادنا”، وذلك من خلال أداء نشط في الأسواق المصدرة، من خلال تحفيز وكالات الأسفار ذات المصداقية والفعالة في مجال صناعة السياحة، وتوفير الظروف المناسبة من حيث الطاقة الاستيعابية، ووفرة الخدمات الجوية، وقبل كل شيء، التحلي بخصال التطوع والجدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى