اخبار

أكادير.. انطلاق النسخة الأولى من المعرض الاحترافي “تغازوت سورف إكسبو”

انطلقت، اليوم الخميس بتغازوت، النسخة الأولى من المعرض الاحترافي “تغازوت سورف إكسبو”، الذي ستتواصل فعالياته إلى غاية نهاية هذا الأسبوع.

وأوضح منظمو هذه التظاهرة أن المعرض سيكون نقطة لقاء مختلف المهتمين برياضة ركوب الأمواج، إذ من المتوقع أن يستقبل المعرض المفتوح مجانا في وجه العموم، ما لا يقل عن 20 ألف زائر وزائرة.

وأضاف المصدر أنه من المتوقع أن يستقبل هذا المعرض، الذي أقيم على مساحة تصل إلى 4000 متر مربع أمام نقطة أنكور(المضربة)، الموقع المشهور بركوب الأمواج، ما لا يقل عن ثلاثين عارضا ذو صلة مباشرة مع رياضة ركوب الأمواج، على غرار مصنعي المعدات، وعلامات ملابس ركوب الأمواج والإكسسوارات، ومدارس تعليم ركوب الأمواج، مدارس ومخيمات تعليم ركوب الأمواج، وكالات الأسفار، فضلا عن مختلف الجمعيات والمؤسسات العاملة في قطاع الرياضة والسياحة.

وذكر المصدر أنه إلى جانب البعد الرياضي، الذي تعكسه رياضة ركوب الأمواج، فإن المعرض يجسد أيضا أسلوب حياة مميز، وهو ما سيتم إبرازه بشكل واضح وجلي خلال النسخة الأولى من “تغازوت سورف إكسبو”.

وفي هذا الإطار، أكد سعيد بلا ورشيد موتشو، مؤسسا المعرض الأول من نوعه في إفريقيا، أن هذه التظاهرة، التي ستتواصل على مدى أربعة أيام، سيتناول العديد من المواضيع الأساسية المرتبطة بشكل مباشر بركوب الأمواج.

وأضافا أنه على الرغم من أن المعرض مفتوح في وجه الجميع بدون استثناء، إلا أنه موجه بشكل خاص للشباب.

وذكرا أن التظاهرة تسعى إلى إقناع الشباب المغربي بإمكانية ولوجهم هذه الرياضة دون الحاجة إلى المشاركة في المسابقات أو أن يكونوا مدربين، على اعتبار أن عالم رياضة ركوب الأمواج كبير وشاسع وغني.

وسيعرف المعرض أيضا تنظيم برنامج ثقافي غني، بحضور حوالي 40 فنانا من داخل وخارج المغرب، حيث سيكون للجمهور موعد حافل بالموسيقى خاصة خلال وقت غروب الشمس.

وتتجسد السمات الخاصة للمعرض في جانبه العلمي، من خلال تعاون وطيد بين مختبر “أوليس” (بلجيكا) ومختبر “البحث في اللغات والتواصل” (لارلنكو) التابع لجامعة ابن زهر (المغرب)، إذ سيتم خلال الموائد الستة المقرر تنظيمها تقديم نتائج البحث الذي أجراه 30 باحثا حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي لركوب الأمواج على منطقة تغازوت الشاطئية.

ويتمثل الهدف الأسمى من تنظيم هذه النسخة في محاولة فهم وإيصال القدرات والإمكانيات التي يزخر بها هذا النظام البيئي من أجل المساهمة في تطويره.

وفي هذا الصدد، سيتم تنظيم اجتماعات للجمع بين أصحاب المشاريع المحليين ومختلف المهنيين الحاضرين في المعرض، مما يخلق العديد من الفرص للتعاون والاستثمار.

المصدر:ومع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى