أكادير.. مشروع “الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة”

مساهمة منها في خلق نقاش حقيقي بين مختلف الفاعلين يتوخى النهوض برياضة الأشخاص في وضعية إعاقة، تمت بلورة مشروع “الرياضة رافعة للإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة” من طرف جمعية السلام لإدماج المعاقين بشراكة مع سفارة فرنسا بالرباط، والذي يشمل شق عملي يتعلق بتشجيع الممارسة الرياضية في صفوف الأشخاص في وضعية إعاقة وشق نظري يتجلى في سلسلة من الأنشطة ذات الطابع الفكري والنظري من ورشات وملتقيات لتوحيد الرؤى والخروج بتوصيات من شانها المساهمة في إقلاع رياضي لفائدة هذه الشريحة المجتمعية.

وقد احتضنت قاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير، يوم الأربعاء 05 اكتوبر، الورشة الافتتاحية لهذا المشروع الطموح والذي يمتد على مدى 8 أشهر، تميزت الورشة بكلمة الجمعية الحاملة للمشروع ألقاها رئيس الجمعية منير أمداح الذي أبرز تقدم بالشكر لشركاء الجمعية سواء على المستوى الوطني أو الدولي مبرزا أهمية الرياضة في حياة الشخص في وضعية إعاقة داعيا إلى توحيد الجهود بين المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية من اجل استفادة أكبر عدد من هذه الفئة المجتمعية من الخدمة الرياضة.

تلا ذلك كلمة السفارة الفرنسية والتي ألقتها السيدة Nina Audinet عبر شريط فيديو والتي ثمنت فيها العمل الذي تقوم به جمعية السلام معبرة عن سرور مصالح السفارة الفرنسية للعمل مت جديد مع جمعية السلام بعد تجربة ناجحة سنة 2019 على إثر أزمة كوفيد ضمن مشروع لدعم الفئات الهشة المتضررة من الأزمة الصحية، مؤكدة على ثقة وتشجيعات طاقم السفارة لإنجاز المشروع الحالي بنفس الروح والجودة التي انجزبها المشروع الأول.

فقرات النشاط الافتتاحي عرفت أيضا إلقاء عروض متنوعة تمحورت حول تجربة الجمعية المنظمة في الإدماج الاجتماعي للأشخاص في وضعية إعاقة وعروض فيديو حول الانجازات الرياضية لأشخاص في وضعية إعاقة تمكنوا من التألق في ملتقيات وطنية وعالمية كما تم التعريف بالمشروع ومكوناته.

وفتح النقاش بعد ذلك أمام الحضور لطرح الأسئلة أو إلقاء شهادات اوتسليط الضوء على تجارب عاشها الحاضرون خاصة في المجال الرياضي وعلاقته بالإعاقة.

واختتم اللقاء ببروتوكول توقيع اتفاقيات شراكة بين الجمعيات الشريكة في المشروع.