اخبارالصحة و الجمال

إضراب الممرضين وتقنيي الصحة في المغرب: تعبير عن الاحتجاج والمطالبة بالعدالة الأجرية

يتزامن اليوم العالمي للتمريض الذي يصادف 12 مايو من كل عام مع إضراب ووقفة احتجاجية لأصحاب الوزرة البيضاء وتقنيي الصحة في المغرب، مطالبين بالعدالة الأجرية وإحراز تقدم في مطالبهم المشروعة.

وفي بيان صادر عن النقابة المستقلة للممرضين، جاء فيه أن الأبواب الموصدة تعد رسالة واضحة على “غياب إرادة حقيقية من أجل جبر ضرر الممرضين وتقنيي الصحة ضحايا جميع السياسات الفاشلة”. ولقد وجه الممرضون انتقادات حادة لسلطات الحكومة، معتبرين تجاهل مطالبهم “جحودا متواصلا لأدوار الممرضين وتقنيي الصحة البطولية”، إذ قاموا بواجبهم الأخلاقي والمهني وواجهوا فيروس كورونا المستجد وهم على الخطوط الأمامية.

يعتبر الممرض وتقني الصحة الدعامة الأساسية لكل إصلاح في قطاع الصحة، ولذلك فإن كل تنكر لمطالبهم المعقولة يمثل إفشال لورشة تغيير وإصلاح المنظومة الصحية. وهذا يشير إلى الحاجة إلى إعادة النظر في مسألة العدالة الأجرية، والاستماع إلى مطالب الممرضين وتقني الصحة، وإيجاد حلول جذرية لمشاكل القطاع الصحي.

ومن خلال هذا الإضراب والوقفة الاحتجاجية، يجب أن يتم تحقيق مطالب أصحاب الوزرة البيضاء وتقنيي الصحة، ومنحهم العدالة الأجرية والدعم اللازم لتحسين أوضاعهم، وتحسين الخدمات الصحية في المغرب بشكل عام. ويجب على السلطات الاستماع إلى مطالبهم والبدء في إصلاح المشكلات الهيكلية والنظامية التي تؤثر على هذه الفئة المهمة في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى