اجتماع استثنائي للجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف حول إشكاليات التسجيل بالحالة المدنية بإنزكان
شكل موضوع :”إشكاليات التسجيل بالحالة المدنية” ، محور اجتماع استثنائي للجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، و الذي نظم بالمحكمة الابتدائية بانزكان يوم الخميس 30 نونبر 2023 تحت رئاسة السيد وكيل الملك الأستاذ هشام الحسني، بحضور نائبة وكيل الملك الأستاذة مليكة أزطوطي ونائب وكيل الملك الأستاذ السعيدي إلى جانبهما المساعدة الاجتماعية زهرة بوضاهير وبحضور رجال السلطة لكل من الدشيرة وانزكان وايت ملول والقليعة .
هذا، و خصصت أشغال هذا الاجتماع لتدارس ومناقشة إشكاليات التسجيل بالحالة المدنية، و تم افتتاحه بكلمة ترحيبية من السيد وكيل الملك الاستاذ هشام الحسني .
وانطلقت اشغال هذا اللقاء بتدارس مجموعة من النقط الاساسية المتعلقة بأدوار خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، وفي هذا الإطار، تفضل السيد وكيل الملك في كلمته بالتعريف بالخلية وادوارها على المستوى القانوني والاجتماعي، متحدثا بعد ذلك، عن تدخلات النيابة العامة في التسجيل في الحالة المدنية ومدى مساهمتها في الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، مبرزا الدور الفعال لرجال السلطة في مثل هذه القضايا المتعلقة بالتسجيل في الحالة المدنية.
واغناء للنقاش، تدخل رجال السلطة في نفس السياق ،تثمينا لكلمة السيد الوكيل وعبرو عن مدى رغبتهم في الانخراط في مثل هذه المبادرات الإنسانية حماية لحقوق الفئات الهشة.
وخلص اللقاء ببعض من الاقتراحات والتوصيات التي تمحورت حول:
- – احداث لجنة مشتركة بين رجال السلطة والنيابة العامة وخاصة البشوات، لحث اعوان السلطة كل حسب دائرة نفوذه للعمل على تحسيس الأسر المعوزة ولاسيما التي لديها اطفال غير مسجلين بسجلات الحالة المدنية ومنقطعين عن الدراسة وذلك بهدف الحد من ظاهرة الهدر المدرسي.
- – إعداد لوائح خاصة بإحصائيات دورية لفئة الأطفال في وضعية صعبة غير المسجلين بالحالة المدنية والغير المتمدرسين وموافاة النيابة العامة بانزكان بهذه المعطيات الاحصائية لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتسجيلهم داخل الأجل القانوني المعقول تفعيلا لمقتضيات اعلان مراكش 2020 ومراعاة للمصلحة الفضلى للطفل في حصوله على الهوية كحق مشروع يضمن له الاستفادة من كل الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليم.
– تفعيل مبدأ التواصل والتنسيق كالية لتحقيق النجاعة وتسهيل الاشكاليات التي تواجه عمل الخلية اعتمادا على مقاربة تشاركية مع باقي أعضاء الخلية