اخبار

احتفال بثلاث سنوات من التميز: مبادرة “لافامي” في خدمة المرأة والأسرة

بكل فخر وسعادة، نحتفل اليوم بمرور ثلاث سنوات على انطلاق “لافامي”، المبادرة الرقمية الرائدة التي تُعنى بشؤون المرأة والأسرة وما يرتبط بهما من اشكالات.
منذ البداية، تولدت لدينا قناعة كبيرة بأن تكون لدينا مساهمة في قضايا المرأة والأسرة، بما نملكه من أفكار، وأن نطلق قناة رقمية على يوتوب، قبل أن تتوسع لتشمل منصات رقمية أخرى تعمل على نفس الأهداف.
كانت رؤيتنا هي خلق مساحة آمنة وداعمة على منصات التواصل الاجتماعي لتمكين المرأة وتقديم الدعم والاستشارة المجانبة للأسرة في مختلف جوانب الحياة، ولاسيما نواتها الصلبة التي هي الأم.
على مدار السنوات الثلاث الماضية، عمل فريق “لافامي” بجد واجتهاد لتقديم محتوى هادف ومفيد يغطي مجموعة واسعة من المواضيع التي تهم المرأة والأسرة، من خلال مقاطع فيديو طويلة على يوتوب وأخرى قصيرة (shorts)، تتضمن نصائح عملية يقدمها مختصون في مجالات علم النفس وعلم التربية، وأخرى تعليمية، وقصص نجاح واقعية، تمكننا من الوصول إلى آلاف المتابعين الذين وجدوا في “لافامي” مصدر إلهام وثقة.
خلا السنوات الثلاث المنقضية، استطعنا في فريق “لافامي” من إنتاج سلسلات بودكاست ماما التي نستضيف فيها الأمهات ليحيكن قصص نجاحهن مهما كانت وظائفهن، إذ تكون الأم هي النجم، كما أنتجنا العديد الانتاجات ضمن سلسلة “لافامي للاستشارات”، إذ استقبلنا خلال 3 سنوات حوالي 700 سؤال أجاب عنها أكثر من 30 مختص في مجالات علم التربية وعلم النفس من أطباء وأخصائيين نفسيين ومدربين معتمدين في التنمية البشرية وأساتذة جامعيين ومحامين وغيرهم.
كما أبدعنا في وضع سلسلة “لافامي atelier”، التي أنتجنا ضمنها 300 reels يتحدث عن مواضيع مختلفة مرتبطة بالأسرة و290 فيديو مادة علمية حول موضوعات الأسرة.
أما الآن فنحن بصدد الإعداد للموسم الرابع من التجربة على مواقع التواصل الاجتماعي ستتضمن أفكارا جديدة ومبدعة تنضاف إلى ما أنتجنا من قبل.
وبالرغم من الإمكانيات المالية واللوجستيكية المحدودة، سعينا وسنسعى دائمًا إلى تطوير محتوى رقمي متميز يواكب تطلعات فئة عريضة من الاسر، سواء بالمغرب أو خارجه، ويلبي احتياجاتها.
وبهذه المناسبة، نعبر عن امتناننا العميق لكل من دعمنا بمختلف أنواع الدعم، وشاركنا رؤيتنا خلال هذه الرحلة، ولم يبخل علينا ولو بتعليق او كلمة طيبة أو نصيحة.
وسنواصل العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من الابتكار بفارغ الصبر.
شكراً لكم على ثقتكم ودعمكم المستمر.

مبادرة “لافامي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى