المذبحة الاسرائلية الوحشية تتواصل وتستهدف هذا الصباح زميلنا الشهيد بلال جاد الله مدير بيت الصحافة بقطاع غزة.
مجازر وجرائم تقترفها همجية العدوان الصهيوني على مرأى من العالم وتنتهك بكل بربرية أبسط مبادئ حقوق الإنسان أقلها حق الصحفيين في نقل الخبر للرأي العام العالمي.
والفقيد بلال جاد الله بمعية ستين صحافيا هم الآن في عداد شهداء الواجب في حرب إبادة جماعية تسعى إلى تزييف الحقائق التاريخية والحضارية لفلسطين المحتلة.
الراحل بلال جاد الله كان معنا في مدينة طنجة برحاب مؤسسة بيت الصحافة، يوم 8 يونيو الأخير، للتوقيع نيابة عن أسرته الصحافية الكبرى بفلسطين على اتفاقية شراكة، بأماني رفيعة ترتكز فيها رسالة الاعلام وتستند على مرجعية المبادئ الكبرى للمنظومة الحقوقية والقيم الانسانية العادلة.
لك مجد الشهادة زميلنا الراحل جاد الله ومأواك رضوان الشهداء و الصديقين.
