اخبار

الجديدة .. لقاء تواصلي تكويني حول تطوير و عصرنة تجارة القرب

جرى أمس الجمعة عقد لقاء تواصلي تكويني لفائدة تجار مدينة الجديدة تحت شعار “من أجل تطوير وعصرنة ومواكبة تجارة القرب”.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس الاتحاد الإقليمي للمقاولات والمهن بالجديدة فيصل البرجي، في تصريح له، أن هذا اللقاء التكويني، يأتي تنزيلا للبرنامج السنوي للاتحاد الإقليمي الرامي إلى تعزيز القدرات والمكتسبات بالنسبة للتجار والحرفيين المنضوين تحت لواء الاتحاد.

وأبرز السيد البرجي أن هذا التنظيم يضم 12 قطاعا يمثلون السياحة والفلاحة والتجارة والفندقة والمطعمة والمنعشين العقاريين والمقاهي والمطاعم، مشيرا إلى أن تنظيم مثل هذه الأيام التواصلية والتكوينية مع مختلف المعنيين يروم إيجاد حلول للتحديات التي تواجههم. من جهته، أوضح المندوب الإقليمي لوزارة التجارة والصناعة بالجديدة محمد شيبوب، في تصريح مماثل، أن هذا اللقاء التواصلي يندرج في إطار تعزيز العلاقات بين الوزارة والتجار، وتقريب هؤلاء التجار من المستجدات التي يعرفها قطاع التجارة والتوزيع.

وتابع أن هذا القطاع “يعد من ركائز الاقتصاد الوطني، حيث ساهم خلال سنة 2021 ب129 مليار درهم كقيمة مضافة، أي ما يعادل 10.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي”.

وسجل السيد شيبوب أن القطاع يحتل الرتبة الثانية من حيث التشغيل على المستوى الوطني بأكثر من 1.6 مليون شخص .. حوالي 15 في المائة من السكان النشطين في المملكة.

من جانبها، أكدت رئيسة وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي إيمان أكريم، في تصريح مماثل، أنه تم الاشتغال منذ سنة 2020 على ورش التغطية الصحية الأساسية بهدف تعميمها على كافة العمال غير الأجراء الخاضعين للضريبة على الدخل حسب نظام المساهمة المهنية الموحدة.

وأوضحت أكريم، أن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتوفر على 33 فئة، استفادت بنسب كبيرة من هذا البرنامج الوطني الطموح، حيث تم إعفاء العديد من المنخرطين من الغرامات الناتجة عن التأخير في الأداء، شريطة الوفاء والانضباط في الأداء.

وأوضحت أن الصندوق الوطني اعتمد بشكل كبير على الرقمنة التي تتيح للمنخرطين التواصل مع الإدارة عبر المنصة المخصصة لذلك، كما عمل على تقريب الإدارة من المنخرطين بعد توسيع خريطة الوكالات، وإحداث العديد من أكشاك القرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى