الجزائر توقف مغربيين وطالبًا جزائريًا بتهمة التجسس: تصعيد جديد يستهدف المغرب وسط خطاب المظلومية
في خطوة أثارت تساؤلات عديدة، أوقفت المصالح الأمنية الجزائرية يوم أمس الخميس مغربيين اثنين وطالبًا جزائريًا بتهمة التجسس والتخابر مع جهة أجنبية، مما يبين أن قرار فرض التأشيرة على المواطنين المغاربة الذي اتخذه نظام الكابرانات قبل أيام، كان مقدمة لاستهداف المملكة الشريفة بسلسلة من التهم الواهية الجاهزة.
وذكرت مصادر إعلامية جزائرية، أن العمليات الأمنية شملت القبض على أشخاص ينشطون بطريقة تهدد الأمن القومي، حيث تم إلقاء القبض على العاملين المغربيين والطبيب الجامعي الجزائري في ولايتي وهران وسيدي بلعباس، غرب البلاد.
وأشارت صحيفة بوابة الجزائر، إلى أن الأمر يتعلق بكل من المواطن المغربي “عبد الرحمان” (جباس) والبوعيني رشيد (جباس)، جرى تقديمهما أمام محكمة بلعباس أين صدر بحقهما أمر إيداعهما الحبس المؤقت بتهم ثقيلة، في مقدمتها التجسس والتخابر لصالح دولة أجنبية، وفق رواية هذا النظام المارق.
وينسجم الترويج لمثل هذه الأخبار، مع خطاب المظلومية الذي أصبح شماعة يعلق عليها نظام الكابرانات خيباته وفشله السياسي والدبلوماسي، لأجل ذلك، لم تتوانى الجزائر عن تقديم أكباش فداء لتبرير اتهاماتها المستمرة للمغرب، وهي العملية التي تكررت مرة أخرى، عقب اعتقال “جباسين مغربيين”، وجهت لهما نفس التهم سالفة الذكر.