اخبار

الحسين بويعقوبي : “الايام الجامعية لحقوق الانسان تهدف إلى تفعيل حضور واحترام حقوق الإنسان في الوسط الجامعي”..

ميدمار ميديا /متابعة

كما أشارنا إلى ذلك في مقالات سابقة نظمت اللجنة الجهوية لحقوف الانسان وكلية اللغات والفنون والعلوم الانسانية بأيت ملول “الأيام الجامعية لحقوق الانسان”، وللمزيد في تسليط الأضواء على هذه التظاهرة الحقوقية في الوسط الجامعي الفريدة من نوعها نستضيف في هذا الحوار الدكتور الحسين بويعقوبي رئيس اللجنة التنظيمية لهذه الأيام.

سؤال . كيف جاءت فكرة تنظيم الأيام الجامعية لحقوق الإنسان؟

جواب. انبثقت الفكرة من داخل اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة التي أتشرف بالانتماء إليها، وتبنتها لجنة تقييم و تتبع السياسات العمومية بنفس الهيأة، وبحكم انتمائي أيضا لكلية اللغات و الفنون والعلوم الإنسانية بأيت ملول فقد تكلفت بالتنسيق بين المؤسستين ومتابعة المشروع وبالتالي ترأس اللجنة المنظمة لهذا النشاط الذي اختير له تسمية “الأيام الجامعية لحقوق الإنسان”، كما يندرج هذا النشاط ضمن برنامج اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة الساعي لتفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان و وزارة التعليم العالي و البحث العلمي يوم 4 فبراير 2021، وكذا اتفاقية الشراكة بين اللجنة الجهوية سوس ماسة و رئاسة جامعة ابن زهر. وحضور السيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان لافتتاح هذه الأيام خير دليل على جدية وجدة الفكرة و أهمية المشروع.

سؤال. ما هي أهداف تنظيم “الأيام الجامعية لحقوق الإنسان” ؟

جواب . كما يدل على ذلك تسمية اللقاء، فيتعلق الأمر بنشاط ثقافي وحقوقي يدوم عدة أيام ويسعى لنشر ثقافة حقوق الإنسان في الوسط الجامعي عبر عدة وسائل ضمنها المحاضرات و الورشات التكوينية ومختلف أنواع الفنون من مسرح و سينما و فن تشكيلي وشعر… ومن بين أهدافه توعية الطلبة و الطالبات بالمقصود بحقوق الإنسان، تاريخها، مبادئها، مفاهيمها، هيئاتها الوطنية والدولية، ميكانيزمات الدفاع عنها، ومختلف القضايا و الإشكالات المرتبطة بها. كما يسعى اللقاء لتشجيع خلق بنيات بحث في موضوع حقوق الإنسان بالوسط الجامعي، وخلق تكوينات في نفس الموضوع، وكذا تشجيع الطلبة على خلق نوادي لحقوق الإنسان. ويبقى أحد الأهداف المرجوة هو الوعي بأهمية احترام حقوق الإنسان في مختلف مناحي الحياة الجامعية بدءا بالبنيات فالمقررات و التكوينات ثم العلاقات بين المكونات الجامعية. وقد ساهمت كل كليات القطب الجامعي بأيت ملول في هذا النشاط حيث استقبلت كل من كلية العلوم القانونية و الاقتصادية والاجتماعية وكلية العلوم التطبيقية مجموعة من الورشات التكوينية في مجال المرأة وحقوق الإنسان استفاد منها أكثر من 200 طالبا وطالبة وأطرها أساتذة وأستاذات من كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية ومن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة.

سؤال. هل ستكتفون بهذا النشاط هذه السنة أم سيكون موعدا سنويا؟

جواب. نظرا لتميز الفكرة و الحاجة إليها، فنحن نتحدث عن الدورة الأولى ل”لأيام الجامعية لحقوق الإنسان”، أي أننا لن نتوقف عند هذا الحد، بل نسعى لتكون موعدا سنويا يختار لكل دورة تيمة معينة ويستدعى لها متخصصون في مجال حقوق الإنسان وطنيا و دوليا. فهدفنا هو أن يكون هذا النشاط محجا سنويا لكل الفعاليات الحقوقية وجعل الفضاء الجامعي فضاء حقوقيا بامتياز، ثم جعل كلية اللغات و الفنون و العلوم الإنسانية بأيت ملول تتميز بهذا الموعد السنوي الأكاديمي والحقوقي. وقد عبر رئيس الجامعة وأيضا رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن دعم هذا المشروع وتكلفت كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان سوس ماسة بمتابعته في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة خلال هذا النشاط بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى