اخبار

الرباط.. افتتاح اجتماع المجلس العالمي لتعليم العلوم

انطلقت اليوم الخميس بأكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بالرباط، أشغال اجتماع المجلس العالمي لتعليم العلوم، التابع لشبكة ” الشراكة بين الأكاديميات (إي آي بي)”، بمشاركة ثلة من الأكاديميين من كافة أنحاء العالم.

وقال أمين السر الدائم للأكاديمية، عمر الفاسي الفهري، في كلمة بالمناسبة، إن أحد المحاور الرئيسية لمؤسسة أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات يتمثل في تطوير تعليم العلوم والثقافة العلمية، لافتا إلى أن هذا الاجتماع يعد مناسبة لتبادل ثري بين الخبراء والمسؤولين العلميين حول قضايا أساسية متعلقة بتعليم العلوم والدور الأساسي الذي ينبغي أن تضطلع به أكاديميات العلوم في هذا السياق.

وتابع أن هذا الاجتماع سيشكل فرصة لطرح الأسئلة المناسبة وتقديم الإجابات الجيدة بهدف تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا، لا سيما في البلدان الإفريقية من أجل ضمان تنميتها بشكل أفضل وتعزيز الأمن ورفاهية سكانها.

كما أكد على أهمية سباق التطور التكنولوجي والتقني في العالم، لافتا إلى أن معركة التنمية والتكامل في عالم الغد ستتم بالتأكيد على أسس إتقان المعرفة وعلم المعرفة.

من جهتها، أكدت وفاء الصقلي، رئيسة المجلس العالمي لبرنامج تعليم العلوم التابع لـ(إي آي بي)، الشبكة العالمية لأكاديميات العلوم والهندسة والطب، في تصريح للقناة الإخبارية “إم24″ لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التعلم من خلال العلوم والاستكشاف والاستقصاء يعد الوسيلة الرئيسية لتحسين جودة التعليم.

وأضافت السيدة الصقلي، وهي أيضا ممثلة أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بهذه الشبكة العالمية لأكاديميات العلوم، أن أفضل الخبراء في هذا المجال يتواجدون اليوم بالمغرب لتقاسم خبراتهم ، لا سيما فيما يتعلق بوضع هذا التعلم من خلال الاستقصاء موضع التنفيذ.

من جانبه، أبرز منسق شبكة ” إي آي بي”، بيتر ماك غراث، أن هذا الاجتماع يتمحور حول مواضيع مختلفة منها تعليم العلوم.

وأشار إلى أن الأمر يتعلق بموضوع تشتغل عليه الشبكة منذ 15 أو 20 سنة، مشددا على أهمية العمل مع الأكاديميات عبر العالم لتعزيز فكرة تعليم العلوم المتأسسة على البحث.

وبالنسبة للسيد ماك غراث فإن الأمر يتعلق بتعلم العلوم من خلال الأنشطة العملية بدلا من مجرد حفظ الحقائق والأرقام، وهي منهجية، بحسبه، تعد أفضل طريقة لتعليم العلوم، بإتاحة الفرصة أمام الأطفال ، على الخصوص، بالتعلم والاستقصاء والعمل كعلماء شباب لخلق واختبار الفرضيات.

وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء، الذي تستضيفه أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات على مدى يومين، العديد من المواضيع منها “قيمة المراكز العلمية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل” ، و”إنشاء مركز للعلوم في دار السلام ، تنزانيا “، و”تطوير تعليم تغير المناخ في باكستان”، و”مواجهة تحديات الطاقة في كولومبيا” و”بيوت الابتكار والعلوم والتكنولوجيا للتعليم والثقافة: مشروع IAP ISTEC “.

وتعمل شبكة ” إي آي بي”، وهي منظمة دولية تضم أزيد من 140 أكاديمية علمية من خمس قارات، على دعم الدور الحيوي للعلم في إيجاد حلول لأصعب إشكاليات العالم. وتضم أكثر من 30 ألف من العلماء والمهندسين والمهنيين الصحيين الرائدين من أزيد من 100 دولة وتوفر آلية جماعية للأكاديميات لزيادة تعزيز دورها الحاسم كمقدمين للسياسات والاستشارة المستندة إلى الأدلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى