المنتخب المغربي المدرسي بصم على أداء مشرف خلال الألعاب الأولمبية المدرسية “جمنزياد 2024 بالبحرين (مسؤول)

قال مدير الارتقاء بالرياضة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عبد السلام ميلي، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، إن المنتخب المغربي المدرسي بصم على أداء مشرف خلال منافسات الألعاب الأولمبية المدرسية “جمنزياد 2024” التي احتضنتها مدينة المنامة البحرينية من 22 إلى 31 أكتوبر المنصرم.

وأضاف السيد ميلي، الذي هو أيضا الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية، في تصريح للصحافة عقب وصول المنتخب المغربي إلى مطار محمد الخامس الدولي بعد مشاركته في منافسات “جمنزياد” المدرسي العالمي، أن المنتخب المدرسي أحرز ، خلال هذه التظاهرة الرياضية العالمية، 45 ميدالية ( 16 ذهبية و12 فضية و17 برونزية).

وأشار إلى أن التلميذات والتلاميذ المغاربة واجهوا في هذه المنافسات، التي عرفت مشاركة 5400 تلميذا وتلميذة مثلوا 71 بلدا تباروا في 30 نوعا رياضيا، فرقا قوية أبانت عن مستوى عال طيلة أطوار المسابقة .

من جهة أخرى، اعتبر ميلي أن هذه التظاهرات الدولية تكتسي أهمية خاصة كونها تسهم في الكشف عن الرياضيين الموهوبين وصقل مهاراتهم الرياضية وبالتالي ضمان مشاركتهم في بطولات دولية أخرى.

من جانبه، عبر نائب رئيس بعثة المنتخب المغربي ماهر عبد الله، في تصريح مماثل، عن اعتزازه بهذه النتيجة المتميزة التي حققها الأبطال المغاربة في “جمنزياد 2024” التي عرفت منافسة قوية بين البلدان المشاركة خاصة بعد إدراج بعض الأنواع الرياضية ضمن التصنيف الدولي.

بدورها، أعربت أمينة العلوي الشريفي، الحاصلة على المرتبة الثانية في رياضة الجيدو، عن سعادتها بتحقيق هذه النتيجة الجيدة ، معبرة عن أملها في تحقيق نتائج أفضل خلال مختلف المنافسات القارية والدولية المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنه بفضل هذا الإنجاز تمكنت التلميذات والتلاميذ المغاربة من احتلال المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا والتاسعة عالميا من بين 71 بلدا شاركت في هذه التظاهرة الرياضية العالمية.

وتشكل المنتخب المغربي من 71 تلميذة وتلميذا تنافسوا في سبعة أنواع رياضية، وهي ألعاب القوى والتايكوندو والجيدو والكراطي والرماية بالنبال والبادمنتون وسباق التوجيه.

وتندرج هذه المشاركة في إطار استمرارية المجهودات التي تقوم بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية، وذلك من خلال تنظيم بطولات رياضية مدرسية تمكن التلميذات والتلاميذ من تحقيق ذواتهم واكتشاف الموهوبين منهم من أجل خوض منافسات رياضية مدرسية عالمية.