فعاليات

المهرجان الدولي لشمال إفريقيا ودول الساحل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2974

احتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2024/2974، تعلن مؤسسة أمان للتنمية المستدامة عن تنظيم الدورة السادسة للمهرجان الدولي لشمال افريقيا ودول الساحل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية طيلة أيام 11/12/13 من شهر يناير الجاري بواحد من الفنادق الكبرى بمدينة فاس.
يمكن وصف هذه الدورة من المهرجان بالفريدة من نوعها، إذ حملت فيه الدورات السابقة مشعل المطالبة بإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا، و تجسيدا للرؤية الملكية السامية للمغرب متعدد الروافد والمكونات، حيث عملت مؤسسة أمان للتنمية المستدامة على إثراء النقاش العلمي الفعال في هذا السياق وإغنائه مع إشراك مختلف الفاعلين الوطنيين والدوليين المهتمين بالشأن الأمازيغي في مختلف دول العالم.
تميزت السنة الفارطة بحدثين مميزين الأول متمثل في تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، يوم 3 ماي 2023 بإقرار رأس السنة الامازيغية عيدا وطنيا مؤدى عنه القرار الذي احتفت به مؤسسة أمان للتنمية المستدامة من خلال تنظيم ندوة دولية بمدينة فاس يوم الجمعة 2 يوليوز 2023 حول موضوع “دلالات ورسائل إقرار جلالة الملك محمد السادس رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية” والتي شهدت حضور عدد من الفعاليات الوطنية والدولية.
والحدث الثاني الذي ميز سنتنا هذه هو الرؤية الملكية الرشيدة المستشرفة للمستقبل والتي رسمت طريقا جديدا لدول الساحل لتسهيل ولوجهم للمحيط الأطلسي، حيث وضع جلالة الملك البنيات التحتية للمغرب ، والطرقية والمينائية والسكك الحديدية، رهن إشارة الدول الشقيقة المعنية.
وفي هذا السياق تنظم مؤسسة أمان للتنمية المستدامة هذه الدورة من المهرجان تحت شعار “من أجل إفريقيا مزدهرة”، وستكون دولة مالي الشقيقة ضيفة الشرف خلال هذه الدورة.
أعدت مؤسسة أمان للتنمية المستدامة برنامجا متنوعا لجمهور المهرجان، حيث سيستمتع الجمهور بحفل افتتاح يوم 11 يناير وسهرة كبرى بحضور ألمع النجوم المغاربة، ويمكن للحضور أن يتعرف أكثر على قراءات متعددة للمبادرة الملكية الدولية ” دول الساحل والطريق إلى الأطلسي” من خلال ندوة تحت عنوان “الآفاق التنموية للمبادرة الدولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي” يؤطرها متدخلون من دول شمال افريقيا ودول الساحل وستسلط الضوء على الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية لهذه المبادرة على دول شمال إفريقيا ودول الساحل خاصة، وعلى القارة الافريقية عامة.
وعلى غرار مختلف الأنشطة التي تنظمها مؤسسة أمان للتنمية المستدامة، والتي تسهر على إدراج التوعية والتحسيس وفتح أبواب النقاش البناء فيها خاصة فيما يخص الجانب البيئي والتنمية المستدامة، برمجت المؤسسة في إطار الدورة السادسة للمهرجان الدولي لشمال افريقيا ودول الساحل للاحتفال برأس السنة الأمازيغية لقاء وطنيا حول “في ظل حالة الطوارئ المائية: أي دور للمؤسسات، والفاعلين، والمواطنين” بشراكة مع الائتلاف المغربي للمناخ والتنمية المستدامة وجمعية مدرسي علوم الحياة والأرض – المغرب، يؤطره متدخلون مؤسساتيون في قطاعي الماء والبيئة بالإضافة للمجتمع المدني تفاعلا مع ما تعرفه بلادنا والعالم بشكل عام من آثار سلبية للتغيرات المناخية، والمتمثلة في توالي سنوات الجفاف وعدم انتظام التساقطات المطرية ووقوع الفيضانات.
وترسيخا لثقافة الاعتراف، ستتخلل فقرات المهرجان سلسلة تكريمات لفعاليات وطنية ودولية، كما سيتم هذه السنة تكريم مجموعة من خريجي مسلك الدراسات الأمازيغية الحاصلين على شهادة الدكتوراه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى