اخبار

اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.. انخراط متواصل للمغرب عبر ترسانة قانونية رائدة

MAPA 15/09/2022 14:58 – 0145
المغرب/طبقة الأوزون/يوم عالمي (متوقع)

اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون.. انخراط متواصل للمغرب عبر ترسانة قانونية رائدة

الرباط 15 شتنبر 2022 (ومع) يحتفي المغرب على غرار باقي بلدان العالم في 16 شتنبر من كل سنة، باليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، في سياق يتسم بمواصلة المملكة انخراطها الدائم في الجهود الرامية إلى حماية البيئة ومواجهة تحديات الاحتباس الحراري، عبر تطوير وتجويد ترسانتها القانونية والتشريعية.

ويعتبر المغرب من بين الدول الرائدة إقليميا وقاريا، في ما يتصل بحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، إذ صادقت المملكة لهذا الغرض على ترسانة قانونية مهمة ساهمت في تعميق الوعي الجماعي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة.

ومن بين هذه القانون، القانون الإطار رقم 03-11 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة، والقانون الإطار رقم 99-12 بمثابة ميثاق وطني للبيئة والتنمية المستدامة، والقانون رقم 13-03 المتعلق بمكافحة تلوث الهواء، والمرسوم رقم 2.18.74 المتعلق بالنظام الوطني لجرد انبعاثات الغازات الدفيئة.

كما أن المغرب من الدول السباقة على مستوى العالم في تأكيد التزامه بحماية طبقة الأوزون، من خلال توقيعه على اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون سنة 1986، واتفاقية الأمم المتحدة لحماية طبقة الأوزون سنة 1992، وكذلك الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة والتعاون في مجال التلوث النفطي سنة 1991.

وعلى الصعيد الدولي، يشكل تخليد اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، الذي اختير له هذا العام شعار “تعاون عالمي لحماية الحياة على الأرض”، مناسبة لتجديد الدعوة إلى إعادة التفكير في العادات اليومية لسكان الأرض، والعيش وفق نمط حياة أكثر احتراما للبيئة، وفق جدلية تحقق التنمية المستدامة وتضمن حقوق الأجيال المستقبلية بالعيش في بيئة سليمة.

وبعد مرور 35 سنة على توقيع بروتوكول “مونريال” لحماية طبقة الأوزون الرامي إلى التخلص التدريجي من عديد ممارسات ومواد مسؤولة عن نضوب طبقة الأوزون، درع الأرض الهش الذي يحميها من الجزء الضار من أشعة الشمس، ما يزال العالم يقف عاجزا أمام هذا التهديد، وانعكاساته المدمرة على الحياة على هذا الكوكب.

وبقدر ما يتنامى الوعي على المستوى الدولي بالمخاطر المتزايدة للتغيرات المناخية بشكل عام، إلا أنه يتم حصرها فقط في ارتفاع درجات الحرارة وتأثيراته على النظام البيئي عموما، دون التأكيد على الترابط الوثيق بين التغيرات المناخية وحماية طبقة الأوزون، وحتمية بذل المزيد من الجهود لمواجهة أحد أشد التهديدات التي تواجه البشرية.

ويبقى تعاون عالمي فعال ومسؤول، إلى جانب وعي بخطورة الوضع وممارسات صديقة للبيئة حتى لو كانت بسيطة، كالمشي، واستعمال وسائل النقل العامة وفرز النفايات والاستعمال المعقلن للموارد، اختيارات جيدة كفيلة بالمساهمة في حماية طبقة الأوزون.

وفي هذا السياق، أوضح الأستاذ المحاضر بجامعة لانكستر البريطانية، الخبير في علوم الغلاف الجوي، بول يونغ، أن استخدام بعض الغازات والمواد، مثل مركبات “الكلورو فلورو كربون”، قد ساهم في استنفاد طبقة الأوزون من خلال ثقب يسمح بعبور إشعاعات خطيرة، وهو المسؤول عن التأثيرات المعقدة على الرياح السطحية، وهطول الأمطار ودرجات الحرارة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية في الصيف، مؤكدا أن استنفاد طبقة الأوزون أدى إلى ارتفاع مستويات الأشعة فوق البنفسجية على سطح الأرض.

وأوضح الأكاديمي البريطاني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن طبقة الأوزون هي … تتمة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى