حل طاقم طبي من وزارة الصحة، وآخر متخصص في تعقيم البرك المائية وتوزيع الأدوية، بمدينة طاطا بعد انتشار مرض جلدي غامض ناجم عن حشرات غير معروفة، ازدهرت بفعل الفيضانات الأخيرة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد خلفت السيول التي اجتاحت المنطقة عشرات البرك المائية والضايات على امتداد الأودية، حيث تكاثرت الحشرات بشكل كبير، ما أدى إلى إصابة العديد من السكان، وظهور أعراض مرض جلدي غريب عليهم بعد أيام قليلة.
أفاد عدد من المصابين أن المرض تمثل في بثور كبيرة انتشرت على أجسادهم، ما أثار مخاوفهم من تحول هذا المرض سريع الانتشار إلى وباء، مما دفع وزارة الصحة إلى التدخل بشكل عاجل.
تفاعلت المديرية الإقليمية للصحة بطاطا مع هذه التقارير، حيث انتقلت فرقة صحية رفقة السلطات المحلية إلى دواوير واوكرضا وأكجكال، لفحص المصابين وتقديم العلاج المناسب، بالإضافة إلى تمكينهم من الأدوية الضرورية لمعالجة البثور الناتجة عن لسعات الحشرات التي ظهرت بعد الفيضانات.
حتى الآن، لم يتم تحديد طبيعة المرض أو مدى خطورته، بينما تستمر الفرق الطبية المدعومة بأطباء متخصصين في تقييم الحالة المرضية. ومن المتوقع أن تستمر المديرية في مراقبة الحالات المصابة بشكل يومي، مع تنظيم قوافل طبية إضافية خلال الفترة المقبلة.
بالتوازي مع دراسة المرض، تواصل فرق متخصصة تعقيم جوانب الأودية والبرك والأحواض المائية، التي تعد مصدرًا للروائح الكريهة والحشرات المعدية.
