اخبار

تخريب حافلات “ألزا” مستمر.. هجوم خطير بالحجارة على حافلة بالحي المحمدي يأكادير


تعرضت إحدى حافلات “ألزا” العاملة على الخط رقم 2 بأكادير لعملية تخريب خطيرة خلفت استنكارا واسعا وسط المواطنين اللذين كانوا شاهدين على هذا السلوك اللاخلاقي.

وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الحافلة تعرضت إلى التكسير على مستوى الحي المحمدي بعد إقدام مجموعة من المراهقين “الملثمين” على رشق الحافلة بوابل من الحجارة مما أدى إلى كسر معظم زجاج الحافلة وإصابة مواطنة على مستوى الرأس الأمر الذي استدعى نقلها على وجه السرعة نحو مستشفى الحسن الثاني.

تخريب ممنهج أم سلوكيات فردية؟
تشهد العديد من المناطق بأكادير الكبير مظاهر تخريب متكررة تستهدف الحافلات، حيث يتم تكسير النوافذ، والمقاعد، تشويه الجدران الداخلية بالكتابات، وحتى تعطيل الأبواب والأجهزة الإلكترونية. بعض هذه الحوادث يكون نتيجة أعمال شغب جماعية، بينما يُعزى البعض الآخر إلى تصرفات فردية طائشة من شباب ومراهقين يفتقرون إلى حس المسؤولية.
وتعتبر منطقة أولاد داحو من النقط السوداء التي تعاني بها الحافلات من أعمال تخريب يومية تمس بسلامة المواطنين والسائقين، حيث يقول أحد السائقين العاملين على الخط رقم 36 : “يومياً نواجه تصرفات غير مسؤولة من بعض الركاب، من بينهم من يعبث بالمقاعد أو يكسر النوافذ دون أي سبب منطقي. وفي كثير من الأحيان، نضطر إلى توقيف الرحلة بسبب التخريب، مما يضر بالركاب الآخرين ويؤثر على سير العمل.”

تخريب حافلات النقل الحضري ليس مجرد تصرفات عبثية، بل ظاهرة تهدد مرفقًا عامًا حيويًا يمس آلاف المواطنين بأكادير الكبير. وبينما تتطلب المواجهة حلولًا أمنية وقانونية، فإن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق المجتمع بأسره، فالحفاظ على هذه الخدمة مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين. فإلى متى سيستمر هذا النزيف؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى