تدبير شؤون الجالية.. القرار الملكي يمنح لانخراط الكفاءات المغربية زخما جديدا (كمال الودغيري)
قال العالم المغربي في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، كمال الودغيري، إن إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بتدبير شؤون الجالية المغربية المقيمين بالخارج، التي قرر صاحب الجلالة الملك محمد السادس إجراءها، ستضفي زخما جديد على انخراط الكفاءات المغربية في دينامية التنمية بالمملكة.
وقال مدير مشروع مختبر (كولد أتوم) التابع لوكالة ناسا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “إعادة الهيكلة المؤسساتية التي أعلن عنها جلالة الملك كفيلة بإعطاء دفعة أقوى لانخراط مغاربة العالم في مسيرة المملكة الثابتة نحو مزيد من التقدم”.
وقال السيد الودغيري إن إعادة هيكلة الإطار المؤسساتي لمجلس الجالية المغربية بالخارج وإحداث “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، يجسد العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج.
واعتبر العالم المغربي، الذي يقيم في الولايات المتحدة منذ أزيد من 30 عاما وينخرط بشكل فاعل في مشاريع تروم تشجيع الابتكار في صفوف الشباب بالمغرب، أن المغاربة المقيمين بالخارج “يكنون، على الدوام، لبلدهم الأصل حبا وتشبثا راسخين”، موضحا أن “الحب والإخلاص لوطننا يعد سمة مميزة لكل المغاربة أينما كانوا”.
وأضاف السيد الودغيري، الذي يعمل منذ 25 عاما لدى وكالة (ناسا)، حيث اضطلع بدور رئيسي في العديد من المهمات الفضائية، أن “العناية الملكية السامية وجهود التنمية وتنامي مكانة المغرب على الصعيدين الإقليمي والدولي، تعد مصدر فخر للمغاربة المقيمين بالخارج”.
ميدمار ميديا جريدة إلكترونية مغربية تجدد على مدار الساعة.