انتشرت في الأونة الأخيرة مقاطع فيديو و صور للأمير الوليد بن خالد بن طلال أو المعروف باسم “الأمير النائم” و ذلك بعد أن قامت أخته الأميرة ريما بنت طلال بنشر صورة له رفقة والدها الأمير خالد بن طلال و في المقال التالي نعرفكم أكثر على القصة الحزينة للأمير الذي استمر نومه منذ ما يقارب العقدين من الزمن.
لقب في الوطن العربي باسم الأمير النائم بعد دخوله في غيبوبة لعدة سنوات و هو إبن الأمير خالد بن طلال، الإبن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود، وعمه هو رجل الأعمال والمليونير الشهير الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود.
وتعرّض الوليد بن خالد لحادث سيارة في عام 2005، وكان يبلغ من العمر 18 عاماً، حيث كان يقود سيارته برفقة اثنين من أصدقائه بسرعة عالية وتسبب الحادث الأليم في دخول الأمير الوليد بن خالد في غيبوبة تامة بمستشفى خاص بالعاصمة الرياض.
ومنذ وقوع الحادث عام 2005 لم يستيقظ الوليد بن خالد أي ما يقرب 18 سنة من الغيبوبة المتواصلة, و أصبح الأمير بن خالد يبلغ من العمر الآن 36 سنة.
واختلفت التشخيصات الطبية لحالته الصحية، حيث تمت دعوة وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين وآخر إسباني في محاولة لإيقاف النزيف من رأسه، إلا أنه ظل ملازما غيبوبته. ورغم توقع الأطباء بعد الحادث أن تكون الوفاة السريرية للأمير ما بين ساعتين إلى 72 ساعة التي تلي الحادث، إلا أن الأمير الوليد بن خالد لا يزال على قيد الحياة حتى اللحظة مما جعل قصته تصبح مثالا حيا للرغبة في للتشبث بالحياة.