رجال الاعمال المغاربة ..زيارة للسوق الوطني ممادو لامينغ بالعاصمة السنغالية دكار
قام وفد من المستثمرين ورجال الاعمال المغاربة امس بزيارة للسوق الوطني ممادو لامينغ نيانغ بديامنياديو، الذي يبعد ثلاثين كلم عن العاصمة السنغالية دكار.
وقام الوفد الذي ضم 20 مستثمرا ، مرفوقا بسفير المغرب بالسنغال ،حسن الناصري، خلال هذه الزيارة التي توخت التعريف بهذا الموقع لدى المستثمرين المغاربة ، والاطلاع على التسهيلات والتحفيزات التي يتيحها المشروع للمنعشين المغاربة، بجولة في مختلف مرافق هذا السوق بحضور رئيس مجلس إدارة الشركة المستغلة للسوق الوطني للسنغال وفضاء البيع بالجملة، عبدولاي سو.
ويعتبر السوق الوطني بالسنغال ،مرفقا عموميا ، يقتصر الولوج اليه على المنتجين والتجار، الذين يساهمون في عملية تنظيم وتنشيط قنوات توزيع منتجات الصناعة الغذائية ، وإرساء منافسة شريفة في هذه القطاعات الاقتصادية، كما يساهم السوق في تحقيق الامن الغذائي للسكان.
وأشاد عبدولاي سو الذي يتولى أيضا رئاسة غرفة التجارة والفلاحة بدكار، بمبادرة سفير المغرب بالسنغال التي تهدف الى التعريف بهذه السوق التي تم اطلاقها مؤخرا من قبل الرئيس ماكي سال، لدى المستثمرين المغاربة، مؤكدا ان هذه الزيارة تندرج في اطار العلاقات العريقة التي تجمع بين المغرب والسنغال.
وبعد أن أبرز التعاون النموذجي بين البلدين، أكد عبدولاي سو ان هذا المشروع يوفر نفس المعايير والشروط والتسهيلات للمستثمرين السنغاليين والمغاربة، مشيرا الى ان المغرب والسنغال تجمعهما روابط قوية.
ودعا المستثمرين المغاربة الى الاستقرار بهذا السوق الذي بلغت نسبة إشغاله حتى الآن 54 في المائة.
من جهته قال حسن الناصري ان الفرص التي يتيحها هذا السوق تسهل مهام رجال الاعمال والمنعشين الاقتصاديين المغاربة، كما يسهم في إعادة تنظيم التجارة بالسنغال، داعيا المستثمرين المغاربة الى الاستفادة من التسهيلات التي توفرها هذه السوق عبر التواصل مع غرفة التجارة والفلاحة بدكار.
واكد ان سفارة المغرب بدكار مستعدة لمصاحبة المستثمرين المغاربة في اطار الرؤية الملكية من أجل افريقيا.
ويضم السوق الوطني للسنغال العديد من المحلات التجارية وغرف التبريد، وفضاءات للتخزين، ومختبر لمراقبة جودة المنتوجات، ومحطة للصيانة الميكانيكية، ومطعم.