وأضاف أنه لتحقيق هذه الأهداف، اعتمد البنك الدولي على مزيج من المساعدة المالية والفنية، حيث يمول قرضان من البنك للإنشاء والتعمير برنامجًا شاملاً في المغرب، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها البنك الدولي أداة التمويل هذه لعمليات إدارة مخاطر الكوارث.
وأوضح أن البرنامج يشجع الإصلاحات المؤسسية وبناء القدرات، ويزيد من الاستثمارات في الحد من مخاطر الكوارث، ويدعم نظام تأمين مبتكر ضد مخاطر الكوارث، يشمل كلا من القطاعين العام والخاص.
و كشفت دراسة للبنك الدولي أن شواطئ المغرب معرضة لمخاطر التعرية، التي لها علاقة مباشرة بالتغيرات المناخية، وعوامل مرتبطة بالممارسات البشرية، لاسيما الشواطئ المطلة على المحيط الأطلسي، التي تعرف تراجعا بحوالي 14 سنتمترا في السنة، أي ما يعادل أكثر من ضعف المتوسط العالمي، والأمر نفسه بالنسبة لشواطئ البحر الأبيض المتوسط التي تعرف تراجعاً بـ 12 سنتمترا في السنة.