قام حزب التقدم والاشتراكية بمطالبة الحكومة بالاستجابة لمطلب إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدًا وطنيا مؤدى عنه، نظرا لما يكتسيه هذا الموضوع من أهمية بالغة لدى شريحة واسعة من المواطنين المغاربة.
وأكد ذات الحزب في مطلبه على اتخاذ وتفعيل إجراءاتٍ فعلية وحقيقية للنهوض بأوضاع الأمازيغية، وإدماجها في كافة مناحي الحياة اليومية.
بالإضافة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار مقتضيات دستور 2011، والتي تنص على تعددِ مكونات وروافدِ الهوية المغربية الغنية في إطار وحدة اللحمة الوطنية.
وفي ما يخص الأوضاع الاجتماعية لعددٍ كبير من العاملات والعمال، أشار المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية إلى تأزم الوضع، ودعا الحكومة إلى الإسراع لتحضير و بلورة خطة عملية حقيقية لإنقاذ وإنعاش القطاعات والوحدات الإنتاجية المتضررة.
