اخبار

مقتطفات اخبارية من الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.

مقتطفات اخبارية من الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.

شكلت ظاهرة التشهير على شبكة الانترنت، وتنمية القارة الافريقية، أبرز المواضيع التي استأثرت باهتمام افتتاحيات الصحف الصادرة اليوم الأربعاء.

فقد تناولت (لوبينيون) ظاهرة التشهير على شبكة الأنترنت، حيث كتبت أن التصريحات التي نشرتها إحدى الصحف الإلكترونية ضد لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم زكريا أبوخلال أحدثت “موجة صادمة” لدى الرأي العام الوطني.

وأوضحت أن ردود الفعل جاءت بشكل خاص من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي عبرت عن “إدانتها الشديدة لتعاطي هذا الموقع الالكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال “، وكذلك من المجلس الوطني للصحافة، الذي أشار بشكل خاص إلى أن “التركيز من طرف الصحافة على أي شخص بسبب انتمائه العرقي أو الديني، يعتبر وصما غير مقبول”.

واعتبر كاتب الافتتاحية أن ردود الفعل المشروعة هذه يجب ألا تجعلنا ننسى جذور المشكلة، فمهنة الصحفي محكومة بإطار قانوني وقواعد أخلاقية؛ موضحا أن من واجب الصحفي إلزام نفسه باحترام خصوصية الإفراد.

وتابع أن بعض الصحافيين غالبا ما يتجاهلون هذه القاعدة الأساسية، حيث إن التهافت على النقرات والمشاهدات يغطي على أي اعتبار أخلاقي مرتبط بهذه المهنة.

ويرى في هذا الصدد أنه إذا كانت المهنة محكومة بقانون الصحافة، فمن الواضح أن العديد من المواقع الإلكترونية التي انتشرت في السنوات الأخيرة على الأنترنت لا علاقة تربطها ب”وسائل الإعلام” إلا الاسم فقط، لأنها لم تتخذ أبدا خطوات للالتزام بالقانون.

من جهتها، اهتمت صحيفة (ليكونوميست) بموضوع تنمية القارة الإفريقية، حيث كتبت أنه في الوقت الذي تتحدث فيه القوى العظمى عن إعادة التصنيع وتوطين سلاسل القيمة لتقليل اعتمادها على البلدان الأجنبية، فإنه لم يعد بإمكان القارة الأفريقية الاكتفاء فقط بمقعد المتفرج السلبي.

وأوضحت الصحيفة أن إفريقيا ليس بإمكانها أن تظل أسيرة نظام اقتصادي يبقيها في موقعها كمصدر صاف للمواد الخام بدون قيمة مضافة؛ مشددا على ضرورة تكاتف جميع الجهود في إفريقيا.

وأبرز كاتب الافتتاحية أن سنة 2023 ستشهد تسريع ما يمكن أن يكون منفذ الإغاثة بالنسبة للقارة، ويتعلق الأمر ب”منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية” التي وقعت عليها 54 دولة، من بينها المغرب؛ مشيرا إلى أن ثماني دول ستقوم باختبار تجريبي للبيئة التجارية والقانونية والتشغيلية لهذه الاتفاقية.

وأكد أن المغرب ليس ضمن هذه المجموعة الأولى، ولكن بفضل موقعه في القارة، يمكن أن يكون في المستقبل أحد القاطرات الرئيسية في هذه المنطقة الحرة.

وتابع أنه على الرغم من أن التحديات كبيرة على غرار عجز البنيات التحتية، واشتغال 90 في المئة من المقاولات الصغيرة والمتوسطة في القطاع غير المهيكل، والانقسامات السياسية… فإن إفريقيا ليس لديها خيار سوى النجاح في رهان التكامل الاقتصادي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى