اخبارميدمار الرياضة

مكناس تحتضن نهائيات البطولة الوطنية الرياضية الـ47 لمؤسسات التعاون الوطني

انطلقت، أمس الخميس بمكناس، الأطوار النهائية للدورة الـ47 للبطولة الوطنية للألعاب الرياضية الخاصة بمؤسسات ومراكز التعاون الوطني، بمشاركة فرق ورياضيين يمثلون مختلف مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية.

ويشارك في هذه الدورة، التي افتتحت بالعاصمة الإسماعيلية، بحضور، على الخصوص، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، وعامل عمالة مكناس، عبد الغني الصبار، حوالي 500 شاب وطفل يمثلون مختلف هذه المراكز التابعة للتعاون الوطني.

وتميز افتتاح الأطوار النهائية لهذه البطولة، على الخصوص، بالمباراة الرياضية التي جمعت بين فريقي كرة اليد لمندوبيتي التعاون الوطني لمكناس وقلعة السراغنة.

وأكدت السيدة حيار، في كلمة بالمناسبة، على أهمية هذه التظاهرة الرياضية بالنظر إلى الدور الأساسي الذي تضطلع به الرياضة في تربية الأطفال الذين تتكفل بهم مؤسسات الرعاية الاجتماعية، مبرزة الاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس لهذه الفئة من خلال تعزيز دعائم الدولة الاجتماعية.

وقالت الوزيرة إن مؤسسات الرعاية الاجتماعية هاته، ساهمت في اكتشاف أبطال، مبرزة دورها في تشجيع المواهب والمهارات، مضيفة أن هذا الموعد يعزز أيضا الشعور بالوطنية والانتماء للوطن والاعتزاز به لدى هذه الفئة، وكذا الافتخار بدينامية التنمية والانفتاح الذي تشهده المملكة.

وفي هذا السياق، انخرطت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، في سلسلة من البرامج والاستراتيجيات من بينها استراتيجية “جسر”، وهي آلية تجديد اجتماعي مبتكرة تهدف إلى خلق جيل جديد من الخدمات الاجتماعية لفائدة الأسر والأشخاص في وضعية صعبة.

وأوضحت السيدة حيار أن هذه الاستراتيجية “جسر لتنمية اجتماعية مندمجة ومبتكرة ومستدامة”، التي تأتي أيضا في إطار تنفيذ البرنامج الحكومي، ترتكز على محاور أساسية؛ وهي البيئة الاجتماعية المندمجة والمساواة والتمكين والريادة، بالإضافة إلى الأسرة، ومنظومة القيم والاستدامة.

وأبرز مندوب التعاون الوطني بمكناس، عبد الحكيم العمارتي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحدث الرياضي والاحتفالي والتربوي، يندرج في إطار الجهود الرامية إلى خلق دينامية جديدة على مستوى مراكز ومؤسسات الرعاية الاجتماعية. مضيفا أن هذه الدورة تعززت بافتتاح معرض لمنتجات المستفيدين من هذه المراكز، خاصة النساء، ضمن محور التمكين والريادة.

وأكد المسؤول الإقليمي أن الأمر يتعلق بـ “تظاهرة رياضية واجتماعية تهدف إلى الاحتفاء بمواهب ومعارف المستفيدين من خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية تنفيذا للتوجيهات الملكية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى