ورشة بطنجة لعرض تشخيصات تهم مشروع خدمة الطاقة والمناخ
نظم مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، الأسبوع المنصرم، ورشة عمل مخصصة لعرض التشخيصات المنجزة في إطار مشروع الخدمة المحلية للطاقة والمناخ (SLEC).
وجرى خلال الورشة، التي عرفت مشاركة ممثلي مختلف عمالات وأقاليم الجهة والجماعات المحلية المحتضنة للخدمة المحلية للطاقة والمناخ وجهة بروفانس-ألب- كوت دازور والسفارة الفرنسية بالمغرب المكلفين بتشخيص الاطار المؤسساتي، وممثلي جمعية GERES، المكلفين بإعداد التشخيصات السوسيوطاقية، عرض نتائج التشخيصات المنجزة في إطار مشروع الخدمة المحلية للطاقة والمناخ SLEC.
وحسب بلاغ لمجلس الجهة، صدر اليوم الاثنين، تندرج هذه الورشة في إطار تنزيل مشروع “الخدمة المحلية للطاقة والمناخ SLEC : أداة للانتقال الطاقي والمناخي من أجل تنمية حضرية متكاملة”، والذي يشرف على إنجازه مجلس الجهة بشراكة مع جهة جنوب بروفانس الب كوت دازور بفرنسا (Sud Provence Alpes Côte d’Azur) بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
في هذا السياق، تم إعداد تشخيصات تهم الشقين السوسيو طاقي والمؤسساتي لمركز الخدمة المحلية للطاقة والمناخ المستقبلي الذي ستحتضنه جماعة القصر الكبير، والذي يرمي إلى تعزيز المرونة البيئية وتحسين ظروف عيش الساكنة، في ظل مواجهة آفة التغيرات المناخية. وللإشارة فإن الهدف من هذه التشخيصات هو وضع الحجر الأساس لخارطة الطريق.
وتم التعاقد مع ثمانية جماعات موزعة على عمالتي وأقاليم الجهة، إثر الدعوة للتعبير عن الاهتمام لاحتضان مراكز الخدمة المحلية للطاقة والمناخ، وإبراز ترتيبات الشراكة بين الموقعين من أجل تنفيذ تنزيل واستدامة المشروع.
ويجسد إحداث هذه المراكز اتفاقية تعاون تجمع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة بجهة جنوب فرونس ألب كوتدازور، والاتحاد الأوروبي ممثلا في المفوضية الأوروبية.
وكان مجلس الجهة، قد حظي بمنحة قيمتها 35 مليون درهم من طرف الاتحاد الأوروبي، من أجل تمويل هذا المشروع الذي من شانه أن يشكل أداة للانتقال الطاقي والمناخي من أجل تنمية حضرية متكاملة ومندمجة.
ويأتي هذا الدعم الأوروبي، كتتويج للتراكم الذي حققه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في مجال البيئة والمناخ، ولا سيما على مستوى تهيئة وتدبير المنتزهات الطبيعية بتراب الجهة، بشراكة مع قطاعات حكومية وشركاء أجانب مثل جهة جنوب- بروفانس ألب كوت دازور.